الحلقة السادسة
عبد الرحمن محمد حميد الدين
لقد كثرت دعاياتُ الأعداء من دول الغرب وغيرها من المنظمات الصهيونية التي تختفي خلف منظمات حقوقية، وأثاروا الكثيرَ من الجدل والأخذ والرد حول مكانة المرأة في الإسلام؛ واتهامه بإهانة المرأة والتقليل من شأنها في شتى الجوانب الحياتية؛ وهذه القضية تُعدّ إحدى أهمّ الثغرات التي استثمرها اليهودُ والغربُ للطعن في الإسلام، وفي المقابل ظهرت الكثيرُ من الأصوات المنصفة التي خاضت مجتمعاتُها تجاربَ مريرة فيما يتعلق ببنية الأسرة، وتفككها الذي كان نتاجًا للعديد من العناوين التي تنادي بما يُسمى تحرر المرأة، فكانت النتيجة مأساوية إلى الحدّ الذي أرجعَ تدهورَ الإنتاج والثقافة والمعنويات إلى تدهور العلاقات الأسرية، مما حدَى بهذه المجتمعات للمناداة بعودة المرأة إلى رسالتها النسائية البحتة.. وسنوردُ للقارئ الكريم مقتطفاتٍ من التجربة الماركسية الشيوعية في هذا الصدد؛ حيث يقول الرئيس الروسي الأسبق [غورباتشوف] في كتابه «بيريسترويكا»:
اقراء المزيد